شقق للبيع فى حدائق القبة منزل دورين امام جامع الشيخ زكريا
منزل دورين مساحته 90 متر الشقه بالدور الثاني اربعه غرف وصاله وحمام ومطبخ مطلوب مبلغ 800000 الف
للتواصل :
و للمزيد من
تابعنا علي مواقع التواصل الاجتماعي
اضغط هنا للاشتراك في جروب عقار أمان القاهرة
و فيما يلي نقدم لكم نبذة عن منطقة حدائق القبة مقدمة لكم من موقع عقار أمان مصر
حدائق القبة
أحد أرقى أحياء مدينة القاهرة العاصمة المصرية، وكان من الأحياء التي يسكنها أثرياء مصر ووجهائها، كانت حدائق القبة سكن لطبقة الباشاوات وأثرياء المصريين والأجانب ورجال الحكم، وعرف عنها كثافة الأشجار والحدائق المحيطة بالقصور الكبيرة. أما “شارع مصر والسودان” فكان اسمه القديم “شارع ملك مصر والسودان”، حيث كان يسكن في نهايته الملك فاروق الأول، وحتى عهد الرئيس جمال عبد الناصر كان الطريق الرئيسي له الذي يمر به إلى الجانب الآخر من المدينة. وفي ذلك العهد لم يكن من المسموح بتاتا بفتح محال تجارية أو شركات.
في عام 872 هـ أمر السلطان المملوكي الأشرف قايتباي بإرسال حملة رابعة إلى الشام للقضاء على تمرد شاه سوار
ملك الدلغادرية، وقرر قايتباي أن يرأس الحملة أشرس قادة جيشه وهو الأمير يشبك الدوادار، وبالفعل عاد يشبك الدوادار من حملته منتصراً ومعه شاه سوار وإخوته وجماعة من قادته حيث تم إعدامهم في مصر. وبعد ذلك بعشر سنوات وتحديداً في عام 882 هجرية تملك الأمير يشبك الدوادار قطعة أرض بناحية المطرية، وبنى في هذه القطعة قبة فخمة عالية لينزل فيها عندما يخرج من القاهرة للتنزة وذلك لطيب هوائها وتوسطها بين الأراضي الزراعية والأراضي الصحراوية الجافة وكذلك بعيداً عن ضوضاء العاصمة وقتها وكأن الضوضاء هي أيقونة مدينة القاهرة على مر العصور. وعندما تولى حكم مصر السلطان الأشرف أبو النصر قنصوة الغوري عام 906 هـ استمر في سياسة الأمير يشبك نفسها، فاتخذ هذا القبة مقعداً ينزل فيه كلما أراد التنزة والرياضة.
وكان يبيت فيها من وقت لآخر طوال مدة حكمه بل إنه أنشأ بجوارها عدداً من الفساقي يجري فيها الماء، وحفر بئراً ليشرب منه المسافرون الذين يمرون من هناك. وهكذا عرفت المنطقة باسم قبة الغوري بعد أن أصبحت جزءاً من أملاكه. ولا تزال هذه القبة موجودة إلى الآن. وكما هي العادة في بناء القباب فإن القبة بها محراب أنشئ من يوم بنائه.
وفي أوائل القرن الحادي عشر الهجري بدأ الناس يبنون دورهم وبيوتهم بجوار هذه القبة حيث تكونت قرية جديدة
عرفت باسم القبة نسبة إلى هذه القبة. ومن هنا جاء اسمها وأصبحت من ضمن البلاد التابعة لناحية المطرية وظل العامة يقولون قبة الغوري أو قبة العزب لأنه كان يسكنها بعض عساكر طائفة عزبان الذين كانوا يحرسون القلاع فعرفت باسم قبة العزب.
وعلينا هنا أيضاً أن نربط بين قبة العزب هذه وباب العزب في الجهة الغربية من قلعة صلاح الدين الأيوبي
ناحية ميدان القلعة أو ميدان الرميلة الذي كان يطلق عليه يوماً ما “قره ميدان”.
ونعود للقبه…وتحديداً في الحملة الفرنسية على مصر حيث دفع كليبر في سهل القبة بقواته ليقاتل الجيش العثماني في معركة عين شمس،
وفي السهل نفسه نظم عرضاً عسكرياً بعد إخماده لثورة القاهرة الثانية. ولكن في عام 1228 هـ أي في عصر محمد علي باشا
تم فصل قرية القبة هذه من كونها من توابع ناحية المطرية، ثم جاء ابنه إبراهيم باشا ليبني قصراً في هذه المنطقة وغرس فيه بستاناً ثم آل القصر من بعد إبراهيم باشا لإبنه مصطفى باشا فاضل، حيث قام مصطفى باشا ببيع القصر لإبنه القاصر عثمان بك في عام 1856 إلى أن جاء إسماعيل باشا وتولى حكم مصر عام 1863 م فاشترى القصر ثم أعاد بنائه مرة أخرى في عام 1869.
مقارنة العقارات
قارن